علم لغة الجسد علم يدرس معنى كل حركة من حركات الجسم ويوجد كتب خاصة لهذا العلم وهذه بعض الحركات ودلالاتها:
'- إذا وقف أحدهم أو جلس مكتوف اليدين أرسل عبر حركته هذه، إشارة تبعد الآخرين عنه. فتكتف
اليدين هي عبارة عن رغبة بخلق حاجز لمنع التواصل. وهذا الحاجز لا يكسره عادة إلاّ من يملك ثقة
كبيرة بالنفس ولا يخيفه احتمال الصد أو الرفض من قبل الشخص المكتوف اليدين. '
'- من يقف حانياً كتفيه ورأسه متجنباً النظر في عيون من هم حوله هو شخص فاقد للثقة بالنفس أو
مكتئب، وطريقة وقوفه هي رغبة في الاختفاء من المكان المتواجد فيه.'
'- لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضاً إلى الاصابة بحالة من القلق. '
'- حضن الرأس باليدين مع النظر إلى الأسفل يشير إلى حالة من الملل.'
'- حركة فرك اليدين تعني الانتظار. '
'- وضع اليد على الخد إشارة إلى التأمل والتمعن والتقدير.'
'- لمس الأنف أو فركه أثناء الكلام دليل رفضٍ وشكٍ وكذب.'
'- فرك العين أثناء الحديث يشير إلى التشكُّك وعدم التصديق.'
'- شبك اليدين وراء الظهر يدل على الغضب والقلق.'
'- الذي يقف واضعاً يديه على الأوراك يوحي بالعدائية أو الاستعجال.'
' '- ابتسامة لطيفة كافية لإرسال موجة إيجابية تشجع الآخرين للاقتراب، أما الابتسامة العريضة
والجامدة فهي توحي بالتصنع والعصبية. '
'- إذا حمل أحدهم غرضاً ما واضعاً إياه أمامه, هذا يعني أنه يحاول أن يحمي نفسه من الآخرين، إضافة
إلى أنه يشعر بحاجة للدفاع عن نفسه، لذا إذا حملتم غرضاً أحملوه إلى جانب جسمكم لا أمامكم منعاً
لهكذا إيحاء. '
'- من يجلس واضعاً رجلاً فوق الأخرى وهو يحركها باستمرار، تدل طريقة جلوسه على أنه يشعر
بالملل. أما من يجلس ورجلاه بعيدتان الواحدة عن الأخرى فهذا دليل استرخاء وراحة وانفتاح على
الآخر. '
'- الجلوس بوضعية يدين وراء الرأس ورجلين مشبوكتين دلالة على ثقة بالنفس وفوقية وتعال على
الآخر.'
'- الجلوس مع يدين مفتوحتين إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة. '
'- قرص الأنف مع إغماض العينين هي اشارة إلى تقييم سلبي. '
'- ملامسة الشعر هي مرادف لقلة الثقة بالنفس والشعور بعدم الاطمئنان وفقدان الأمان.'
'- حني الرأس مراراً أثناء الاستماع إلى حديث أحدهم هو دليل اهتمام بما يقوله. '
'- ملامسة الذقن هي محاولة لاتخاذ قرار. '
'- إبعاد النظر عن المتحدث اشارة إلى عدم تصديقه.'
'- لمس أو شد الأذن يعني تردد وحيرة. '
[وأيضا لنظرات العيون معاني فقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون
وكان مما وصلوا إليه:
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ذلك تماماً